يــــا سائراً بين أحرفي و يـــا متنقلاً بين ما خطتهــ أناملي لا تنزعج إلا أن تكون ممن ذكرت صفاتهـ أدناهــ
ليست الندرة بالذكورة ولـــكن الندرة بالرجولة ،، كلمات ابتدأت بها ردي لأحد العضوات الكرام ،،
نعم إن الذكور بيننا كثير ولكن لا نريد ذكوراً وإنما نريد رجالاً ، وإن النساء بيننا كثير ولـــكن نريد الإناث الليّنات الصالحات . فــ بأشباههم خُدعنا .
إن من يّشمر عن ساعديهـ ليظهر للمرأة عضلاتهـ ويستقوي بها عليها ليس برجل ، إذ كيف يستقوي على ضعيف الاّ لأنه أضعف منها فــهي تقابل من وهبهـ الله قوةً تفوقها أما هو فــ هو يقابل مخلوق بيدٍ واحدهـ يطرحها أرضاً لضعفها .
إن من يكشّر عن أنيابهـ ليظهر أقبح الألفاظ والكلمات للمرأة لتخترق جسدها و تنزف ، أو يستلذ بدناءة ألفاظه في غيبة البشر ، أو التربّص لمعرفة أخبارهم للفضول فقط دونما الاطمئنان على حالهم ، أو يرمي بها في المجالس و كأنهـ يستلذ في جرح مشاعر الآخرين ، كل هذه الصفات تنطبق على الذكر فقط وليس الرجل .
إن من يأمر المرأة بأن تلتزم الحجاب وهي ملتزمة به و ينسى هو صلاة الجماعة ليس برجل .
إن من يضيق على الأنثى في أمور توارثوها تقليداً وما أنزل الله بها من سلطان بحجةِ غيرتهـ عليها ولا يغار عليها من يدهـ ولسانهـ ليس بـــ رجل وإنما هو شبيهٌ لهـ.
إن من لا يعرف من حديث النبي عليهـ الصلاة والسلام سِوى " خُلقن من ضلع أعوج " أو " ناقصات عقلٍ ودين " أو "أكثر أهل النار هم النساء" ولا يفّكر ملياً في ما المقصود من الحديث الشريف لمعرفة جوهرهـ ولا يعرف أحاديث النبي عليهـ الصلاة والسلام" رفقاً بالقوارير " " الا واستوصوا بالنساء خيراً " " أنا خصيم من آذى اليتامى والنساء " ولا يقتدي بالحبيب عليهـ الصلاة والسلام بــطيب خُلقهـ مع الأنثى ، فهذا من الآن أقول لهــ أحسن الله عزائكــ في نفسكـ ، وعلى فكرهـ أيضاً ليس برجل .
وكذلكــ للنساء النصيب من الخبث الخفي فـــ هي بارعة بقوهـ في إخفائهـ عن الناس ولــكنها ضعيفة وأقل من ضعيفة في إخفائه عن رب الناس ..
إن من تتهاون بحق ربها وزوجها لترضي نفسها أو أهلها أو عشيرتها هي في الحقيقة مغفلة لم تجعل لنفسها مقداراً حتى يقدّرها الآخرون .
إن من تتربص بأهل زوجها أو والدتهـ أو زوجة أخيها المكائد وتريد أن يتذلّلوا تحتها ، وتصيبها حالة هيجان و جنون إن عاملها أحد بالمثل هي في الحقيقة أفعى متلبسة بقناع أُنثى .
إن من لا يهدأ لها بال ولا يروق لجفنها النوم ولا تستلذ بطعام ولا شراب حتى تعرف كل شيء عن أهل زوجها أو زوجة أخيها أو بنات العم أو بنات الخال و غيرهم من الأقارب أو حتى جارتها ، تريد متابعة أخبارهم وكشف أسرارهم وتترصد بذلكـ ليس شفقهـ أو إطمئنان و إنما لتذيع ما سُتر و تتخذهـ دليلاً لتهديدهم بأن عرفت عنهم شيء ،، هذهـ في الحقيقة أفعى متلبسة بقناع أنثى فاحذروها أشد الحذر .
إن من ترى زوجها فقط بالمال لتكون مثل أخواتها أو جاراتها ولا ترى فيهـ خُلقهـ وطيبة قلبهـ هي في الحقيقة غبية ولا زالت في سبات عميق ولا تمت للأنوثة بصلهـ غير الشكل .
إن من تغار على زوجها من أمهـ أو أخواتهـ أو عملهـ وصحبهـ وتريدهـ لنفسها فقط ولتخفيهـ عن العالم الخارجي وتدعّي أن ذلكـ حباً لهـ وليس هو ذاكـ وإنما تريد أن تقتلهـ ببطء ،، هذه ليست أنثى فاكشفوا عنها القناع لتعرفوا ما هي .
يـــا رجالاً بمــعنى كلمة رجل ، ويــــا إناثاً بمــعنى كلمة أُنثى أحذروا ما خلف الأقنعة وامنعوهم من دخول منازلكم وأفئدتكم ، فـــ هذهـ ما أعرف من صفاتهم والحديث فيهم يطول ولــكن نترّفع عن تدنيس أنفسنا بذكرهم ، وهم كــ عقارب الرمال يتلونون وبها تتعدد صفاتهم ، فاحذروهم أيمّا الحذر .
دمتم برعاية الله ..
منقول
No comments:
Post a Comment