Monday, March 29, 2010

التعصب الديني والحقد الممقوت


 










----- Forwarded Message ----
From: أهل الصفا <ahlialsafa@gmail.com>
To: ahlialsafa <Ahlialsafa@googlegroups.com>
Sent: Thu, March 25, 2010 5:40:56 PM
Subject: التعصب الديني والحقد الممقوت

من الأخ الفاضل ((خليل الجبالي))


التعصب الديني والحقد الممقوت

 

حافظ الإسلام على العقائد الدينية المختلفة، وجعل الإيمان بالأنبياء جزءًا منها، وفرض على المسلمين الإيمان بالرسالات السماوية جميعاً ، فقال الله تعالى: ( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ). (البقرة:136)  

وبيَّنت الشريعة الإسلامية علاقة غير المسلمين في ظل دولة الإسلام ، ما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات ، حتى صارت الحياة بين المسلمين والأقباط هي علاقةَ أخوة في الوطن، وسماحة في التعامل ، ودعوة إلى الحرية في كل الأوقات.

وفتحت الدول الإسلامية أبوابها على مرِّ العصور لغير المسلمين لمن أراد أن يتعايش أو يتزاور أو يسيح في أرجائها ما دام يُكِنُّ في قلبه الودَّ والسلامَ للمسلمين، وجعل القرآن الكريم التعامل معهم أمرًا مُوجَبَ التنفيذ ما داموا مسالمين لنا ؛ فقال عَزَّ من قائل: ( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ). (الممتحنة:8) .

وعلى الرغم من الحملات الصليبية التي شنَّهَا الغربُ على ديار المسلمين وقُـتَلَ فيها مَنْ قـُتل بعد سَلْب أرضهم، ونهْب أموالهم، وتهريب ثقافتهم وآثارهم، ما زال غير المسلمين يتمتعون ويأكلون من خيراتها ويكنزون ثرواتها بحجة أنهم أبناء الوطن  ومسالمين لا يُكِنُّون عداوة للمسلمين.

إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرَّت به جنازةٌ فقام ، فقيل له : يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنها جنازة يهودي ، فقال - صلى الله عليه وسلم - : ( أليست نفسا؟!). [رواه البخاري]

إن عبد الله بن عمرو بن العاص لمَّا اعتدى على قبطي ، وقال له : أنا ابن الأكرمين، ورُفِعَ ذلك لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أمر بالقصاص من عبد الله بن عمرو ، وقال للقبطي : اضرب ابن الأكرمين.

إن القرآن الكريم يحمل بين طياته سورة باسم (سورة مريم) نسبة للسيدة الطاهرة أم المسيح عليه السلام، ولم يحمل سورة باسم السيدة خديجة أو عائشة رضي الله عنهن ، فأين التعصب في الإسلام إذن.

لم يشهد الزمان على مرِّ العصور اضطهادًا من المسلمين لغيرهم أو سلبًا لحقوقهم، أو منعًا للتعبد في دُور عبادتهم، أوتمزيقاً لإنجيل أو توراة.

والناظر إلى حال المسلمين في دول الغرب اليوم يجد العجب في أحوالهم  نتيجة التنوع في اضطهادهم، وسلْب حقوقهم، والتضييق عليهم في عبادتهم  وعقيدتهم وتعليمهم، والاعتداء على مظاهرهم الإسلامية التي يتسمون بها، والأدهى والأمرُّ الاعتداء على نبيِّهم بالألفاظ والرسومات والتمثيل والتشبيه.

فإذا حصرنا ما يقوم به الغرب من أنواع الاضطهاد والتضييق للمسلمين فلن تحصرها كتبٌ ولن تخطَّها أقلام ، ولكننا نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :

-       تحريم بناء المآذن في سويسرا.

-       منع النقاب في فرنسا.

-       نشر صور مسيئة لرسول الله – صلى الله عليه وسلم - في الدانمرك وبولندا وبلجيكا وسويسرا وغيرهم.

-       إلغاء خطط بناء المساجد في بريطانيا بحجة حماية التراث.

-       رفض إنشاء مقابر للمسلمين في سويسرا.

-       قتل الشهيدة مروة الشربيني في ألمانيا.

-       قتل المواطن المصري أحمد ممدوح في إيطاليا.

-       إعتقال الإسلاميين في أمريكا مثل المنشد الإسلامي المعروف أبو راتب  بتهمة دعم حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ).

-       اضطهاد المسلمين في أمريكا والتضييق عليهم في دخول البلاد وخروجها.

-       رفض الإتحاد الأوربي إنضمام تركيا إليه.

-       غض طرف الحكومات والشعوب الغربية لما يفعله اليهود والأمريكان في فلسطين وأفغانستان والعراق وحمايتهم من الشجب والإعتراض عما يمارسونه من ظلم واضطهاد للمسلمين، بل ومعاونتهم بالعتاد والعدة تحت مظلة القضاء علي الإرهاب!.

إن النغمة التي يرددها الغرب في حرية الرأي والعقيدة تتكسَّر على أعتابهم وبأيديهم بعد أن ملأ الحقد  قلوبهم نحو الإسلام والمسلمين.

إن الصهيونية المارقة والغرب الصليبي ليسمحون بالإباحية الجنسية بمختلف أشكالها، فالمعاشرةُ الجنسية الجماعية، والعلاقاتُ المِثْلِيَّة مباحةٌ عندهم، وعبادةُ البقر والنار والشيطان مسموحٌ بها ، أما عبادات المسلمين وعقيدتهم فهي عارٌ أن تكون على أرضهم!.

إن إثارة الفتنة والتعصب الديني لينبع من قلب المسيحية المتعصبة والصهيونية المارقة في عقر دارهم.

قال الله تعالي (ولَن تَرْضَى عَنكَ اليَهُودُ ولا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الهُدَى ولَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَذِي جَاءَكَ مِنَ العِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن ولِيٍّ ولا نَصِيرٍ) (البقرة : 120)

إن تبني أمريكا وأوربا لأقباط المهجر في إثارة الفتن والقلاقل وإشاعة التعصب الديني ضد الحكومات الإسلامية لأمرٌ دُبِّرَ بليل وفُضِحَ بالنهار، وأصبح نغمةً على أعواد مكسورة لا تُصدر إلا الضوضاء والصخب، فطريقة الابتزاز التي ينتهجونها في تلبية مطالب القلة القبطية في ديار المسلمين لن تسمح بها حكومةٌ ، ولن ترضى عنها شعوب.

إن عُمي الضمائر ومُغلَقي العيون ومخترعي التعصب الديني في أوربا وأمريكا عليهم أن يطبِّقوا ما ينادون به غيرهم من التسامح الديني وحرية العقيدة والمحافظة على مقدسات الغير وحرية الرأي والفكر حتي يخلعوا عباءة تعصبهم الديني وحقدهم الممقوت بدلاً من رمْي الآخرين بما ليس فيهم.

إننا نؤكد - نحن المسلمين - أن موقفنا  من الأقباط موقف ثابت ومفروض على المسلمين بموجب إسلامهم وإيمانهم، مؤكَّد بنصوص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وهذا الموقف يتلخص فى عِدَّة نقاط منها :

1- هم جزء من نسيج المجتمع المصري .

2- هم شركاء في الوطن والمصير .

3- لهم مثل ما لنا وعليهم مثل ما علينا .

4- حرية الاعتقاد والعبادة محترمة للجميع  ومكفولة لهم، والتعاون فى كل ما يخدم الوطن ويحقق الخير لكل المواطنين أمرٌ إلزامي.

5- الحرص على روح الاحترام التي ظلت تربط  أبناء الوطن الواحد مسلمين وأقباطا ، وإشاعة الأصول الداعية إلى المحبة والمودة .

6- التأكيد على الوحدة الوطنية وعدم السماح لأي نشاط يؤدي إلى إثارة مشاعر التفرقة الدينية أو التعصب الطائفي.

7- الحرص على روح الأخوة  التى ظلت بين أبناء الوطن على مرِّ القرون مسلمين وأقباطا لتمكين الأمة من العمل المتكامل لبناء مستقبلها وحماية أرضها من الصهيونية المعتدية والمسيحية المتعصبة، وعدم السماح لأي محاولات تؤدي لإثارة مشاعر الفرقة أو التعصب الطائفي.

إن الأنظمة العربية والإسلامية تحتاج اليوم لأن تقف مع نفسها موقفاً عادلاً حتى تُنصف جهدها، وتحمي سُمْعَتها، فعلى الرغم مما تقدِّمه للغرب من تنازلات وغض الطرف عن الكثير، كيف تقبل أن يصفها هؤلاء الحاقدون المارقون بالتعصب الديني والاضطهاد العقائدي، وإشاعة الفتن الطائفية وهم الذين يرتدون عباءتها ليلاً ونهارًا ؟!


خليل الجبالي

*******************************

التعصب الديني والحقد الممقوت

                        Religious intolerance and hatred, hated
Al-Islam keep on the different religious faiths, and to make faith a part of the prophets, and the imposition of the Muslim faith in the heavenly Balrsalat all, God said:

 ( ( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ).  ). (Al-Baqarah: 136)
Indicated Sharia relationship of non-Muslims in a state
Islam, of their rights and their duties, until it became life
Between Muslims and Copts is the relationship between brothers in the homeland, and tolerance in dealing, and a call for freedom at all times.
And opened its doors to the Islamic countries throughout the ages for non-Muslims who wants to live or Itzaur or shouted in deferred as long as not in the heart of friendship and peace for the Muslims, the Koran and make dealing with them is a positive force as long as they are peaceful to us; he says of:

 ( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ )

(Mumtahina: 8).
In spite of the Crusades waged by the West on Muslim lands and killed have died as the looting of their lands and plunder their money, and the smuggling of their culture and legacy, is still non-Muslims enjoy and eat from the industry and the grounds that they hoard their wealth and peaceful citizens do not like hostility to Muslims.
The Messenger of Allah - peace be upon him - passed by the funeral so he said to him: O Messenger of Allah - peace be upon him - it's the funeral of a Jew, he said - peace be upon him -: (not the soul?!). [Bukhari]
That Abdullah ibn Amr ibn al-Aas to attacked the Coptic, and said to him: I am the son Alockraman, and submit it to the faithful Umar ibn al-Khattab - may Allah be pleased with him - is punishment of Abdullah bin Amr, said the Coptic: hit Alockraman son.
Decade has not seen over the centuries of persecution of Muslims or others negatively for their rights, or to prevent worship in houses of worship.
And looks at the situation of the Muslims in the West today will find wonder in their conditions as a result the diversity of their persecution, and looting of their rights, and restricting them in their faith and worship and education, and the attack on the Islamic manifestations characteristic of them, and Worse, the attack on the prophet with words and graphics, representation and analogy.
If restricting what the Western types of persecution and harassment of Muslims will not be limited by books will not Taktha pens, but we recall, for example, not limited to:
- Prohibiting the construction of minarets in Switzerland.
- Prevention of the veil in France.
- Publication of cartoons of the Messenger of Allah - peace be upon him - in Denmark, the Netherlands and others.
- Cancellation of plans to build mosques in Britain under the pretext of protection of heritage.
- Refusal to create a cemetery for Muslims in Switzerland.
- A martyr Marwa El-Sherbini in Germany.
- An Egyptian citizen Ahmed Mamdouh in Italy.
- The arrest of Islamists in America, such as vocalist known Islamic أبوراتب accused of supporting the Islamic Resistance Movement (Hamas).
- Persecution of Muslims in America and restricting them to enter the country and out.
- The EU's refusal to join Turkey.
- Refraining by Governments and the Western peoples to the Jews and the Americans are doing in Palestine, Afghanistan, Iraq and protect them from condemnation and object to the exercise of the injustice and persecution of Muslims, and even helping them with logistics, equipment under the umbrella of the eradication of terrorism
!.
The tone that is repeated in the West, freedom of opinion and belief break on their doorstep with their hands and having their hearts filled with hatred towards Islam and Muslims.
The rogue Zionist Crusader West to allow various forms of sexual promiscuity, sexual Valmxp genocide, homosexuality is permissible in their view, the worship of cow, fire, and allowed the devil, and the worship of Muslims and their faith is a shame to be on their land.
The sedition and religious intolerance stems from the heart of the Christian fundamentalist and Zionist rogue doorstep.

(ولَن تَرْضَى عَنكَ اليَهُودُ ولا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الهُدَى ولَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَذِي جَاءَكَ مِنَ العِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن ولِيٍّ ولا نَصِيرٍ)

(Al-Baqarah: 120)
The adoption of the United States and Europe for the expatriate Copts in sedition and unrest and spread of religious intolerance against Muslim governments, is arranged to expose at night and during the day, and became the tone of broken sticks are issued only the noise, blackmail Ways of showing their resolve to meet the demands of the Coptic minority in the lands of the Muslims will not allow the Government, will not be satisfied by the people.
The uncle of conscience and Mggay eyes and inventors of religious intolerance in Europe and America have to apply what is advocated by other religious tolerance and freedom of religion and the preservation of holy sites of others and freedom of opinion and thought so take off the mantle of religious fanaticism and hatred, hated, rather than others, including not throwing them.
We stress - we are Muslims - that the position of the Copts is consistent and imposed on the Muslims under their Islam and their faith, certain texts of the Koran and the Sunnah, and this position is in several points including:
1 - they are part of the fabric of Egyptian society.
2 - are partners in the homeland and determination.
3 - they like us and they like us.
4 - Freedom of belief and worship for all respected and guaranteed to them, and cooperation in all that serves the nation and benefit of all citizens is mandatory.
5 - To ensure that the spirit of respect that has been linking the people of one nation, Muslims and Copts, and spread assets call for love and affection.
6 - emphasis on national unity and not allow any activity that gives rise to feelings of religious discrimination or sectarianism.
7 - To ensure that the spirit of fraternity, which has been among the nation over the centuries, Muslims and Copts alike to enable the nation's integrated work to build their futures and protect their land from the Zionist aggressors and Christian fanatic, and not allow any attempts to stir the feelings lead to discord or sectarianism.
The Arab and Islamic regimes need today to stand with the same attitude a fair effort to do justice, to protect its reputation, although to offer concessions to the West of ignoring the party a lot more, how to accept these haters to describe renegade religious intolerance and persecution, ideological, and spreading sectarian strife they wearing her abaya day and night?!

Khalil al-Jabali


إخترت طريقي


 









 إخترت طريقي

من الأخ الفاضل ((أسامة اسماعيل محمد))



 لم أجد ما أشكركم به لرسائلكم الطيبة التي ترسولونها وأسلوبكم المتميز إلى أن أرسل ما اجد فيه الفائدة لأعضاء المجموعة مع الشكر لكل عضو فيها
  منقول مع التحية للقارئ والكاتب
*************
بارك الله فيك أخي اسامة وجزاك كل خير لشعورك الطيب هذا تجاه اهلك ومجموعتك
وخيرا مافعلت
فأجمل هدية هي الكلمة الطيبة والفكر الناضج
الذي تنقله لأخوتك في موضوع طيب كهذا

نترككم مع المقال بارك الله فيكم

 
اخواني واخواتي الأفاضل


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


 

 

عندما رأيت أن الدنيا لم .. ولن تصفو لأحد , 

وأن البلاء سنة الله في الخلق , 

وأن ماكتب الله واقع , وما حكم به نافذ , 

فلا مفر من حكمه , ولا منجي من قدره , 

وإن الرضى بالقدر والتسخط عليه لن يعود إلا على صاحبه ,, بالنفع أو الضر 

وإن الدنيا مهما عظم فيها البلاء , وتكاثرت فيها الأحزان , وألمت بأهلها من مصائب , 

فإنها لامحالة زائلة , وسينتهي المطاف عند رب الأرباب , 

وهناك قد يُغفر ذنب بصبر على مصيبة , قد غفل العبد عن التوبة منه 

وقد يُرفع العبد درجات في الجنان بصبره على قدرٍ ساءه , لم يكن ليبلغها إلا بذلك الصبر 

حينها اخترت طريق .... الصبــــــر 


قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( وجدنا أطيب عيشنا بالصبر) 

حينما قلبت النظر حولي , فرأيت كيف تتقطع أواصر الحب ( المتين ) ,, وتتهاوى صروحه أمام أقل حركة لرياح المصالح المتعارضة .. ! 

فهنا مصلحة أنقضت ,, لتقضي معها على بعض العلاقات .. ! 

وهناك غني أفلس ,, فانفض الــ ( المحبين ) من حوله ليكتشف إ 
أن حبهم كان للمال ,, ليس إلا .. ! 

وهناك جمال زال ,, وهناك منصب تبدل ,, وهناك .. وهناك .. وهناك ..عشرات الأسباب التي تزول كما دنيانا ,, فتزيل معها أوثق الروابط وأقواها ,, 

فما كان للدنيا ,, كان حاله كحالها ,, 

كلاهما إلى زوال ,, 

ولاتبقى منها إلا الذكريات .. إن بقيت ,, 

ثم هم يوم القيامة يكونون من الذين قال الحق تبارك وتعالى فيهم ( الإخلاء يومئذٍ بعضهم لبعضٍ عدو إلا المتقين ) 

ولأجل  إلا المتقين  أخترت لقلبي طريق ..  الحب في الله 

 

قال النبي صلى الله عليه وسلم إن من عباد الله لأناسا ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة 

بمكانهم من الله تعالى قالوا يا رسول الله تخبرنا من هم قال هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم ولا 

أموال يتعاطونها فوالله إن وجوههم لنور وإنهم على نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس 

وقرأ هذه الآية ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) * ( صحيح ) _ 

حينما علمت أن الروح كالجسد ,, تحتاج لما تنمو به وتتقوى ,, 

فتصح بالسليم من الغذاء , ويسقمها الرديء وقلته ,, 

وقد تموت بنقصه الشديد , 

وكم شاهدنا ونشاهد من أولئك الذين أغدقوا على أجسادهم بالطعام , 

وقتروا على أرواحهم بما تحتاجه لتحيا , 

فمرضت الروح , وإن صح الجسد , 

فهذا يشتكي كآبة لاتفارقه , وآخر يعاني من أرق حرمه طيب النوم , وثالث تكاد الوساوس تفتك به 

تراهم يتقلبون في النعم , من طعام وشراب , ولباسٍ ومسكن , وشهرة ورئاسة , 

لكن القلب يشكو حزنا دائما , وكأن الدنيا ضاقت عليه بما رحبت 

أولئك الذين نسوا أن دواء الروح وعلاجه وغذائه وسبب سلامته , أن تصله بخالقه , 

تجعله ينعم بقربه , تطعمه من مناجاته , وتسقيه بذكره , 

فتحوز بذلك أسباب السعادة والرضا , وتغادر الأسقام روحك , 

فأنت قد أحطتها بسور يحميها .. وأغدقت عليها ماتشتهي من الوصل والقرب ممن تحب وتحتاج 

ولآني أحتمل مرض الجسد , لكني لا أحتمل مرض الروح ,, 

أخترت طريق.......... القرب من المعبود سبحانه 

 


قال عليه الصلاة والسلام : ( إن الإسلام بدأ غريبا ، وسيعود غريبا كما بدأ ، فطوبى للغرباء . قيل : من هم يا رسول الله ؟ قال : الذين يصلحون إذا فسد الناس ] . ( صحيح ) 

أيها السائرون 

اعلموا أن لكل درب نهاية 

فتخيروا - فإنكم اليوم مخيرون - وأعمالكم وممشاكم رهينة اختياركم , 

لكنكم تذكروا , واستوعبوا .. واستيقنوا , 

أنكم غدا ستكونوا بما اخترتم ( مقيدون ) 

وستصبحوا رهينة أعمالكم , وستجدون عاقبة اختياركم , 

حينها , لن يكون لكم الخيار في الإختيار , 

فبادروا اليوم مادامت طرق الخير ميسرة .. 

ودروب الحق واضحة , 

وسبل النجاة متعددة ,, 

وتزودوا بالتقوى فإنها خير زاد , 

وأعينوا رفقاء دربكم لتبددوا وحشة الطريق,, 

وتواصوا بالحق حتى تثبت قلوبكم ,, 

وتواصوا بالصبر حتى تثبت أقدامكم 

حينها ستنالوا بإذن الله غايتكم , .. 

وما أعظمها من غاية ,, 

فهنيئا لكم إن أتتكم المنية ,, وآثاركم على تلك الدروب باقية ,, 


الرجاء من الاعضاء الكرام المشتركين عن طريق بريد الهوتميل ارسال رسائلهم إلى البريد التالي ((ahlialsafa@gmail.com)) بدل بريد المجموعة الرسمي

تفضلو بزيارة موقع المجموعة: http://groups.google.com/group/Ahlialsafa?hl=ar
--------------------------------------------------------------
جميع الرسائل تمثل أراء مرسليها و اى نقد يكون للموضوع و ليس للمرسل

--
لقد تلقيت هذه الرسالة من مجموعة أهل الصفا البريدية.
 
للتواصل وإرسال الرسائل للمجموعة استخدم البريد...
Ahlialsafa@googlegroups.com
 
ولأصحاب بريد الهوتميل الرجاء استخدام البريد
Ahlialsafa@Gmail.com
 
احتراما لخصوصيتك يمكن إلغاء اشتراكك بإرسال رسالة إلكترونية إلى
Ahlialsafa+unsubscribe@googlegroups.com
أو بالتواصل مع ادارة المجموعة بشكل مباشر عن طريق البريد
Ahlialsafa@Gmail.com
 
لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com/group/Ahlialsafa?hl=ar?hl=ar
 
To unsubscribe from this group, send email to Ahlialsafa+unsubscribegooglegroups.com or reply to this email with the words "REMOVE ME" as the subject.

صورة بدون تعليق


 












 
صورة بدون تعليق

روعة الإسلام

 



الصورة إهداء من منتديات روعة الإسلام
undefined


كي تحظى رسائلكم بفرصة النشر رجاء مراسلتنا على البريد التالي
nourislamna@ gmail.com
عدد قراء رسائلنا

free hit counter

 

للاشتراك في نور إسلامنا لاستقبال المزيد من هذه الرسائل المميزة
Email:
ستأتيك رسالة تأكيد الاشتراك على بريدك .. اتبع التعليمات الواردة بها
لوقف الرسائل أو الانسحاب من المجموعة برجاء مراسلتنا على البريد التالي nourislamna@ gmail.com
*****





Sunday, March 28, 2010

دعاء الصباح


 
 دعاء الصباح

من الأخ الفاضل ((هشام زناتي))

بسم الله ارحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ مَلْجَأُ كُلِّ هَارِبٍ

وَمَأْوَى كُلِّ خَائِفٍ
http://www.uni-graz.at/~katzer/pictures/myrt_03.jpg

لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ أَقِي بِهَا نَفْسِي وَدِينِي وَأَهْلِي وَمَالِي وَجِمِيعَ نِعَمِ إِلَهِي وَمَوْلاَيَ وَسَيِّدِي عِنْدِي
http://forums.graaam.com/up/uploaded18/184748_21256039874.jpg

لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ أَنْجُو بِهَا مِنْ إِبْلِيسَ وَخَيْلِهِ وَرَجِلِهِ وَشَيَاطِينِهِ وَمَرَدَتِهِ وَأَعْوَانِهِ وَجَمِيعِ الإِنْسِ وَالجِنِّ وَشُرُورِهِمْ
http://farm2.static.flickr.com/1047/657162681_839841b4f0.jpg

لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ أَمْتَنِعُ بِهَا مِنْ ظُلْمِ مَنْ أَرَادَ ظُلْمِي مِنْ جَمِيعِ خَلْقِ اللهِ
http://www.mzaeen.net/gallery_files/mmu46309.jpg

لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ أَكُفُّ بِهَا عُدْوانَ مَنْ اعْتَدَى عَلَيَّ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِ اللهِ
http://www.mzaeen.net/gallery_files/Sq147055.jpg

لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ أَسْتَعِينُ بِهَا عَلَى مَحْيَايَ وَمَمَاتِي وَمَحْشَرِي.

الرجاء من الاعضاء الكرام المشتركين عن طريق بريد الهوتميل ارسال رسائلهم إلى البريد التالي ((ahlialsafa@gmail.com)) بدل بريد المجموعة الرسمي

تفضلو بزيارة موقع المجموعة: http://groups.google.com/group/Ahlialsafa?hl=ar
--------------------------------------------------------------
جميع الرسائل تمثل أراء مرسليها و اى نقد يكون للموضوع و ليس للمرسل

--
لقد تلقيت هذه الرسالة من مجموعة أهل الصفا البريدية.
 
للتواصل وإرسال الرسائل للمجموعة استخدم البريد...
Ahlialsafa@googlegroups.com
 
ولأصحاب بريد الهوتميل الرجاء استخدام البريد
Ahlialsafa@Gmail.com
 
احتراما لخصوصيتك يمكن إلغاء اشتراكك بإرسال رسالة إلكترونية إلى
Ahlialsafa+unsubscribe@googlegroups.com
أو بالتواصل مع ادارة المجموعة بشكل مباشر عن طريق البريد
Ahlialsafa@Gmail.com
 
لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com/group/Ahlialsafa?hl=ar?hl=ar
 
To unsubscribe from this group, send email to Ahlialsafa+unsubscribegooglegroups.com or reply to this email with the words "REMOVE ME" as the subject.

كذبة أبريل


 

كذبة أبريل

من الاخ الفاضل ((فاعل خير))


http://i562.photobucket.com/albums/ss69/HousamIT/kazeba-ebreel0006.jpg

http://i562.photobucket.com/albums/ss69/HousamIT/kazeba-ebreel0001.jpg
 http://i562.photobucket.com/albums/ss69/HousamIT/kazeba-ebreel0008.jpg

http://i562.photobucket.com/albums/ss69/HousamIT/kazeba-ebreel0007.jpg

http://i562.photobucket.com/albums/ss69/HousamIT/kazeba-ebreel0005.jpg

http://i562.photobucket.com/albums/ss69/HousamIT/kazeba-ebreel0004.jpg

http://i562.photobucket.com/albums/ss69/HousamIT/kazeba-ebreel0002.jpg


Friday, March 26, 2010

سبق المفردون


 









سبق المفردون

من الأخ الفاضل ((طاق قابيل))


سبق المفرِّدون
كتبه/ محمد الجهمي
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَسِيرُ فِى طَرِيقِ مَكَّةَ فَمَرَّ عَلَى جَبَلٍ يُقَالُ لَهُ جُمْدَانُ فَقَالَ: سِيرُوا هَذَا جُمْدَانُ سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ. قَالُوا: وَمَا الْمُفَرِّدُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: الذَّاكِرُونَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتُ).
ورواه أحمد في المسند والحاكم بلفظ: (سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنِ الْمُفَرِّدُونَ؟ قَالَ: الَّذِينَ يُهْتَرُونَ فِى ذِكْرِ اللَّهِ) صححه الألباني، أهتروا بالشيء: أي، أولعوا به، ولزموه وجعلوه دأبهم.
فهذه عبادة من أجلِّ وأفضل وأيسر العبادات، فإن حركات اللسان أخف حركات الجوارح، وأيسرها، وهي لا تحتاج إلى تفرغ أو انقطاع لها، يستطيع الإنسان أن يأتي بها، وهو نائم في فراشه أو جالس مع أولاده أو راكب دابته أو سيارته أو أثناء سيره أو عمله لذلك أمرنا الله -سبحانه وتعالى- بالإكثار منها، فقال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا . وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا)(الأحزاب:41-42)، وقال -سبحانه وتعالى-: (وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ)(آل عمران:41).
وأثنى على عباده: (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ)(آل عمران:191)، وجعل من صفات المنافقين أنهم: (وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلاً)(النساء:142).

وذكر في العديد من الآيات فضل وثواب الذكر، والثناء على أهله، فقال -تعالى-: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى . وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى)(الأعلى:14-15)، وقال -تعالى-: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ)(البقرة:152)، وقال -تعالى-: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ)(الأنفال:2)، وقال -تعالى-: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)(الرعد:28).
وتوعد -سبحانه وتعالى- من يعرض ويغفل عن ذكره، فقال -تعالى-: (فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ)(الزمر:22)، وقال -تعالى-: (وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ)(الزخرف:36)، وقال -تعالى-: (اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ)(المجادلة:19).

ولقد جاءت الأحاديث الشريفة توضح لنا أهمية هذه العبادة وفضلها والثواب الذي رتبه الشارع عليها؛ ففي صحيح البخاري عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لاَ يَذْكُرُ مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ).
وفي الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ، ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلإٍ، ذَكَرْتُهُ فِي مَلإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ، تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا، تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي، أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً)، وهذه المعية في هذا الحديث هي المعية الخاصة التي تكون للمتقين والمحسنين والذاكرين، وهي معية التوفيق والتسديد والنصرة والتأييد.
وعن عبد الله بن بُسر -رضي الله عنه-: (أَنَّ رَجُلاً قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ شَرَائِعَ الإِسْلاَمِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَىَّ فَأَخْبِرْنِي بِشَيء أَتَشَبَّثُ بِهِ. قَالَ: لاَ يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ) رواه الترمذي، وصححه الألباني.

وعن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ وَأَرْفَعِهَا فِى دَرَجَاتِكُمْ وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ؟ قَالُوا: بَلَى. قَالَ: ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى) رواه الترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني.

وفي صحيح مسلم عن سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- قال: (كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ. فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ كَيْفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ قَالَ: يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ فَيُكْتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ أَوْ يُحَطُّ عَنْهُ أَلْفُ خَطِيئَةٍ)، وفي الصحيح من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ قَالَ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فِي كُلِّ يَوْمٍ، مَائَةَ مَرَّةٍ كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ مَائَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مَائَةُ سَيِّئَةٍ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ، يَوْمَهُ ذلِكَ، حَتَّى يُمْسِي وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إِلاَّ أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ) متفق عليه.

وقال -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، فِي يَوْمٍ مَائَةَ مَرَّةٍ، حَطَّتْ خَطَايَاهُ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ) متفق عليه، وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيلَتَانِ فِى الْمِيزَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ).

وعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (أَفْضَلُ الذِّكْرِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ الْحَمْدُ لِلَّهِ) رواه الترمذي، وابن ماجه، وحسنه الألباني، وعنه -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ. غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِى الْجَنَّةِ) رواه الترمذي، وصححه الألباني.

فانظر يرحمني الله وإياك كم نخلة ضيعناها وخسرناها!، وكم من الثواب العظيم والخير العميم الذي فقدناه بسبب غفلتنا عن ذكرنا ربنا وتفريطنا في هذه العبادة.
واعلم -يرحمك الله- أن أكمل الذكر هو ما اجتمع فيه القلب مع اللسان، يليه ما كان بالقلب فقط، وأدناه ما كان باللسان فقط.
واعلم أن القلب يصدأ كما يصدأ الحديد، وجلاءه بالذكر، وهو يذهب قسوة القلب وغفلته.
والذكر يطرد الشيطان، ويرضي الرحمن، ويزيل الهم والغم، ويشرح الصدر، ويقوي القلب، وينور الوجه، ويجلب الرزق، ويكسو صاحبه المهابة والحلاوة والنضرة، ويحط الخطايا، ويذهبها، ويزيل الوحشة بين العبد وربه، وبين العبد وعباد الله، وهو سبب لنزول السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة بالذاكر.
وذكر الله سبب لجلب النعم، ودفع النقم، وهو يسهل الصعب، وييسر العسير، ويخفف المشاق، فما ذكر الله -تعالى- على صعب إلا هان، ولا عسير إلا تيسر، ولا مشقة إلا خفت، ولا شدة إلا زالت، ولا كربة إلا انفرجت.
وهو سبب لدخول الجنة والنجاة من النار، فهذه عبادة فـرَّط وقصَّـر فيها الكثير منا إلا من رحم الله. فهيا يا أخي نفيق من غفلتنا، ونذكر ربنا كثيراً كي نكون من السابقين إلى الله -تعالى-.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

--
رب اغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا واصحاب الحقوق علي والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات يوم يقوم الحساب
وصلى الله وسلم وبارك على اشرف المرسلين

ما حجبهـ الله عـنا كان أعظـم‎


 
 ما حجبهـ الله عـنا كان أعظـم‎

من الأخت الفاضلة ((Raja Ghanem))

اللهُم يَسر لِي أمـَريْ ..وفــَرج هَمي...وأعطِنــيْ سـَؤلي
وَوفقنِـي وأرزقنــي رِزقآحلالآ طيبَآ ..ولكِل منْ قــَال آمــَين ...اللُــهــم آمــَين   


[ربِيّ إرزُقنِـيْ الـُآنسَ بـِ قُـربِكْ ]


ما حجبهـ  الله عـنا كان أعظـم‎

قصة رجل وابنه وحمارهما
يحكى عن رجل خرج في سفر مع ابنه إلى مدينة تبعد عنه قرابة اليومين، وكان معهما حمار وضعا عليه الأمتعة، وكان الرجل دائما ما يردد قول: ما حجبه الله عنا كان أعظم!!

وبينما هما يسيران في طريقهما؛ كُسرت ساق الحمار في منتصف الطريق، فقال الرجل: ما حجبه الله عنا كان أعظم!!

فأخذ كل منهما متاعه على ظهره، وتابعا الطريق، وبعد مدة كُسرت قدم الرجل، فما عاد يقدر على حمل شيء، وأصبح يجر رجله جرًّا، فقال: ما حجبه الله عنا كان أعظم!!

فقام الابن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره وانطلقا يكملان مسيرهما، وفي الطريق لدغت أفعى الابن، فوقع على الأرض وهو يتألم، فقال الرجل: ما حجبه الله عنا كان أعظم!!

وهنا غضب الابن وقال لأبيه: أهناك ما هو أعظم مما أصابنا؟؟

وعندما شفي الابن أكملا سيرهما ووصلا إلى المدينة، فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها، فقد جاءها زلزال أبادها بمن فيها.

فنظر الرجل لابنه وقال له: انظر يا بني، لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا لكنا وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم، وكنا مع من هلك..


لـ يكن هذا منهاج حياتنا اليومية لكي تستريح القلوب من الوجل والقلق والتوتر

الرجاء من الاعضاء الكرام المشتركين عن طريق بريد الهوتميل ارسال رسائلهم إلى البريد التالي ((ahlialsafa@gmail.com)) بدل بريد المجموعة الرسمي

تفضلو بزيارة موقع المجموعة: http://groups.google.com/group/Ahlialsafa?hl=ar
--------------------------------------------------------------
جميع الرسائل تمثل أراء مرسليها و اى نقد يكون للموضوع و ليس للمرسل

--
لقد تلقيت هذه الرسالة من مجموعة أهل الصفا البريدية.
 
للتواصل وإرسال الرسائل للمجموعة استخدم البريد...
Ahlialsafa@googlegroups.com
 
ولأصحاب بريد الهوتميل الرجاء استخدام البريد
Ahlialsafa@Gmail.com
 
احتراما لخصوصيتك يمكن إلغاء اشتراكك بإرسال رسالة إلكترونية إلى
Ahlialsafa+unsubscribe@googlegroups.com
أو بالتواصل مع ادارة المجموعة بشكل مباشر عن طريق البريد
Ahlialsafa@Gmail.com
 
لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com/group/Ahlialsafa?hl=ar?hl=ar
 
To unsubscribe from this group, send email to Ahlialsafa+unsubscribegooglegroups.com or reply to this email with the words "REMOVE ME" as the subject.