Saturday, May 19, 2012

حُسْنُ الْخُلُقِ نَمَاءٌ وَسُوءُ الْخُلُقِ شُؤْمٌ





حُسْنُ الْخُلُقِ نَمَاءٌ وَسُوءُ الْخُلُقِ شُؤْمٌ





عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ :

جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ,
أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إلى اللَّهِ ؟ , وَأَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إلى اللَّهِ ؟ ،
فَقَالَ :
(أَحَبُّ النَّاسِ إلى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ ، يَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً ،
أَوْ يَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا ، أَوْ يَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا ،
وَلَأَنْ أَمْشِي مَعَ أَخٍ لِي فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ
فِي هَذَا الْمَسْجِدِ مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ شَهْرًا )


انظر الصَّحِيحَة : 906, صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2623

وعن أَبي هريرة رضي الله عنه قَالَ :
قَالَ رَسُول الله :
( أكْمَلُ المُؤمِنِينَ إيمَاناً أحْسَنُهُمْ خُلُقاً ، وخِيَارُكُمْ خياركم لِنِسَائِهِمْ )
رواه الترمذي ، وَقالَ : (( حديث حسن صحيح )) .

وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ :
( إِنَّ سُوءَ الْخُلُقِ لَيُفْسِدُ الْعَمَلَ كَمَا يُفْسِدُ الْخَلُّ الْعَسَلَ )
انظر صَحِيح الْجَامِع : 176 ، الصَّحِيحَة : 906


وعن أبي هريرة رضي الله عنه

أن النبي قال:

( شرار أمتي الثرثارون المتشدقون المتفيهقون
وخيار أمتي أحاسنهم أخلاقا )
صحيح الادب المفرد



وعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنْ النَّبِيِّ قَالَ

(
لَيْسَ شَيْءٌ أَثْقَلَ فِي الْمِيزَانِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ )


"مسند احمد"


وعَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ رضي الله عنه قَالَ :

قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْإِيمَانِ أَفْضَلُ ؟ ,

قَالَ :


( خُلُقٌ حَسَنٌ )


وَعَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ الْعَامِرِيَّ رضي الله عنه قَالَ :
شَهِدْتُ الْأَعْرَابَ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ - - ,
فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا خَيْرُ مَا أُعْطِيَ النَّاسُ ؟ ,
قَالَ :
( إِنَّ النَّاسَ لَمْ يُعْطَوْا شَيْئًا خَيْرًا مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ )
انظر صَحِيح الْجَامِع : 1977

قَالَ التِّرْمِذِيّ قَالَ عَبْد اللَّه بْن الْمُبَارَك:
" حُسْن الْخُلُق طَلَاقَة الْوَجْه , وَبَذْل الْمَعْرُوف , وَكَفّ الْأَذَى " .
وقيل " حُسْن الْخُلُق قِسْمَانِ:
أَحَدهمَا مَعَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ , وَهُوَ أَنْ يَعْلَم أَنَّ كُلّ مَا يَكُون مِنْك يُوجِب عُذْرًا ,
وَكُلّ مَا يَأْتِي مِنْ اللَّه يُوجِب شُكْرًا ,
فَلَا تَزَال شَاكِرًا لَهُ مُعْتَذِرًا إِلَيْهِ سَائِرًا إِلَيْهِ
بَيْن مُطَالَعَة وَشُهُود عَيْب نَفْسك وَأَعْمَالك.
وَالْقِسْم الثَّانِي : حُسْن الْخُلُق مَعَ النَّاس ،
وَجَمَاعَه أَمْرَانِ : بَذْل الْمَعْرُوف قَوْلًا وَفِعْلًا , وَكَفّ الْأَذَى قَوْلًا وَفِعْلًا .

قال كعب الأحبار :
إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة القائم بالليل ،
الصائم بالنهار ، الظامئ بالهواجر.
وفي الخبر المرفوع أيضاً :
"
من سعادة المرء حسن خلقه ، ومن شقائه سوء خلقه " .


مكتوب في الحكمة ، الرفيق خير قائد ،
وحسن الخلق خير رفيق ، والوحدة خير من جليس السوء ،
والجليس الصالح خير من الوحدة.
كان يقال : من ساء خلقه قلّ صديقه.
ويقال : حسن الخلق يكسب حسن الذكر.

قال أبو العتاهية :
عامل الناس بوجهٍ طليق ... والق من تلقى ببشر رفيق

فإذا أنت جميل الثناء ... وإذا أنت كثير الصّديق







وقال محمد بن حازم :

وما اكتسب المحامد طالبوها ... بمثل البشر والوجه الطليق

وقال آخر :
خالق الناس بخلق حسن ... لاتكن كلباً على الناس يهرّ

وقال المغيرة بن حبناء :
وما حسنٌ أن يمدح المرء نفسه ... ولكن أخلاقاً تذمّ وتمدح

وقال ابن وكيع :
لاق بالبشر من لقيت من النا ... س وعاشر بأحسن الإنصاف
لا تخالف وإن أتوا بخلافٍ ... تستدم ودهم بترك الخلاف

وإذا خفت فرط غيظك فانهض ... مسرعاً عنهم إلى الإنصراف




منقول


undefined

No comments: