Sent from my BlackBerry® wireless handheld
الكل يعلم مدى فضل كفالة اليتيم ..ولكن هل أحدنا سال نفسه عن مدى احتياج اليتيم في رمضان..فالكل مشغول بأولاده..واليتيم دائما ننساه. قال سيدنا محمد عليه أفضل الصلوات والسلام "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة، وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى" وذلك أن أصبعي السبابة والوسطي هما الأسرع في الانضمام إلى بعضهما البعض، ومعني ذلك أن أسرع شخص يلحق بالنبي صلي الله عليه وسلم إلى الجنة هو كافل اليتيم وقال الحافظ ابن حجر: فيه إشارة إلى أن بين درجة النبي صلى الله عليه وسلم، وكافل اليتيم قدر تفاوت ما بين السبابة والوسطى ولعظمة شأن اليتيم ، ذكره الله سبحانه وتعالى في آياته الكريمة 23 مرة، وهو دليل عظيم على أن من يقوم بكفالته له أجرا لا نظير له أي أن أجر كافله ليس له نظير على الإطلاق فضلا عن البركة الذي يجعلها الله له ، والخير الذي يعمه ويحل به جزاء كفالته اليتيم .
كفالة اليتيم والجهاد من يكفل قريبه من أولاد الأخت أو الأخ أو الابن ليس واجبا عليه إنما فيها أجران صلة الرحم والصدقة ، فثوابه أعلى من كافل اليتيم الذي له ثواب الصدقة فقط . وقال سيدنا محمد من يكفل ثلاث أبناء كأنه صام وقام الليل ورفع سيف الجهاد طوال عمره . فضل كفالة اليتيم 1 - المسح على رأس اليتيم بيد حانية تصب في ميزانك حسنات بعدد شعر اليتيم. 2 - إن كفلته أو كنت سببا في ذلك كنت رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة 3 - إشاعة روح التكافل في المجتمع المسلم. 4 - أمان لأولادك من بعدك..فمن حافظ على أولاد المسلمين حافظ الله على أولاده.
ما تكون به كفالة اليتيم:
وكفالة اليتيم تكون بضم اليتيم إلى حجر كافله أي ضمه إلى أسرته، فينفق عليه، ويقوم على تربيته، وتأديبه حتى يبلغ؛ لأنه لا يتم بعد الاحتلام والبلوغ، وهذه الكفالة هي أعلى درجات كفالة اليتيم حيث إن الكافل يعامل اليتيم معاملة أولاده في الإنفاق والإحسان والتربية وغير ذلك ، وهذه الكفالة كانت الغالبة في عصر الصحابة
وتكون كفالة اليتيم أيضاً بالإنفاق عليه مع عدم ضمه إلى الكافل كما هو حال كثير من أهل الخير الذين يدفعون مبلغاً من المال لكفالة يتيم يعيش في جمعية خيرية أو يعيش مع أمه أو نحو ذلك، فهذه الكفالة أدنى درجة من الأولى، ومن يدفع المال للجمعيات الخيرية التي تعنى بالأيتام يعتبر حقيقة كافلاً لليتيم
ولا بأس أن يشارك أكثر من شخص في كفالة اليتيم الواحد
لبس العيـــــــــــد مع دخول رمضان..الكل يفكر في أن يشترى لأولاده لبس العيد..وقد ينفق المسلم من المال الكثير في شراء لبس العيد..فأين أولاد المسلمين الفقراء من ذلك. يمكن عمل الآتي : 1 - أن تشترى لابن فقير من أبناء المسلمين لبس العيد مثلما تشترى لابنك..وبذلك تسعده فيسعدك ربك. 2 - أن تشترى مع عائلتك وتعطوا لأسرة فقيرة ما يكفيهم لشراء لبس بسيط يفرحوا به في العيد. 3 - أن تشترك مع جيرانك وزملائك في جمع الملابس المستعملة بحالة جيدة..ويتم غسلها وكيها بطريقة طيبة وتوزيعها على أبناء المسلمين الفقراء قبل العيد..فتعم الفرحة.
ومن نتيجة ذلك 1- تعلم أولادك ألا يفرحوا وحولهم مسلم حزين..فيحاولوا أن يكونوا سببا في إسعاده. 2- دخول السرور على قلب مسلم ليس له اجر سوى الجنة. 3- الاستفادة من الملابس المستعملة بدلا من إهمالها وإسعاد المسلمين بها. المرئيــــــــــــــــــــات http://www.youtube.com/watch?v=9WF9c9MPAxg
nourislamna@G |
No comments:
Post a Comment