(( وقفات سريعة مع عمرو خالد في زلته الأخيرة ))
الحمد لله رب العالمين وبعد ، فكما ظننت ولم يخب الظن أن شنودة سيكون فخا لصيد كثير من الشخصيات لأن تسقط في جانب العقيدة وجانب الولاء والبراء، وكما ظننت وظن غيري أن عمرو خالد ومن شابهه سيكونون من هؤلاء ، لأنها ليست أول مَطَب وأسأل الله أن تكون آخرها .
وقد كتبت ما دار في حوار عمرو خالد والمذيع والقس بالمعنى نفسه ولم ألتزم بالنص التزاما كليا لأنه تافه جدا ، وقد أتيتكم بالمضمون لتروا بأعينكم فداحة الخطب، وقمت بالتعليق مبينا مواطن السم التي تدس في أثناء الكلام، ولم أتطرق لذكر الرد بالأدلة الشرعية لأن هذه المسائل مما لا يعذر المرء بالجهل فيها ويعلمها الصغير والكبير منا ولكن المسألة مسألة تذكير ، وكتبتها على عجلة .
يقول عمرو خالد : قداسة البابا .
قلت : لعلك تريد نجاسة البابا ، لأن الله يقول " إنما المشركون نجس " .
يقول : المشترك بيننا كبير : الأخلاق، الأسرة، اللغة العربية، فلماذا يحرص البعض على الخلاف ويكبِّروا وأنا أزعم أن المشترك أكبر بكتير بكتييير من المختلف عليه ؟
قلت : أهو أكبر من العقيدة؟ نعم بالنسبة لك لأن المظهر الدبلوماسي هو أولى بالنسبة لك .
وتناسى عمرو خالد عن الغاية التي خلقنا الله من أجلها والتي من أجلها أرسلت الرسل ونزلت الكتب وهي العقيدة الصافية وإخراج الناس من الظلمات إلى النور ومن الشرك إلى التوحيد قال تعالى : وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون.
المذيع : ممكن نضع المختلف جانبا ولا نتكلم فيه أبدا وليس لنا فيه شأن .
عمرو خالد : يهز رأسه ويَبصم .
يقول عمرو خالد : من مصلحة من يريد الشر لهذا الوطن، أو من يريد أن يكسب قرشين بالإثارة أن يركز على المختلف عليه ولو على حساب دمائنا ووحدة وطننا .
قلت : لا أحد يريد إراقة الدماء ولا أحد يريد زعزعة الأمن ولكن إذا كان كل من يتكلم على نقاط الاختلاف يريد الشر وكسب القروش فهذا اتهام لنبي الله صلى الله عليه وسلم، ومن سار على نهجه من من الصحابة إلى هذا الزمان ممن يُحذر من عقائد النصارى وشِركهم ، وهذا اتهام سبقتك فيه قريش حين قالوا : فرق بيننا وقطع أرحامنا .
ألم تسمع يا عمرو قول الله : : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (
لقد ألقيت إليهم بالمودة ولم تسرها بل جعلتها جهارا أما خلق الله .
المذيع : فقداننا لهذه الشخصية العظيمة الجليلة .
عمرو خالد : يهز رأسه .
قلت : قبح الله من يدعي لله ولدا ويشرك به بل هو أذل وأهون من أن يكون عظيما عندنا لأنه لا يساوي عند الله جناح بعوضة .
الجو العام : شنودة هو المنقذ لأمة مصر وهو الحبل الذي إن اعتصم به المصريون اتحدوا .
قلت : قبح الله هذا الحبل الذي هو أهون من خيط العنكبوت ، بل إنه ما فتئ يحرض على المسلمين ويضع يده في أيد أعداء الدين ليفتك بالإسلام وأهله .
المذيع : كلام حلو على شخصية جميلة ؟
عمرو خالد : صحيح
قلت : هل نسيت يا عمرو خالد أنه كافر فكيف يكون جميلا ؟
) لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآْخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْأِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (
-عمرو خالد يتحدث وصوت التهريج من الكنيسة ظاهر وتراتيلهم مسموعة .
قلت : ماذا يمكن أن يخرج من فم المشركين غير الشرك فكيف ترضى أن نَسمع تراتيلهم يا عمرو خالد وأنت ترى وتسمع ولا تُنكر ؟
-عمرو خالد يتحسر على مقالات كتبها شنودة في الأخلاق .وإذا وجدها سينشرها على الفيس بوك .
قلت : سبحان الله على ماذا تتحسر ماذا ستجد عند هذا الصليبي ؟ هل سيكون ما عنده أفضل مما عند محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال الله فيك : وإنك لعلى خلق عظيم؟ هل انتهيت من كلام علماء المسلمين وما دونوه في الأخلاق لتبحث عن ما كتبه هذا الصليبي ؟ .
عمرو خالد : يستشهد بكلام الإمام أحمد في رده على المبتدعة حين قال لهم بيننا وبينكم الجنائز ليدلل على عظمة شنودة فإن عظم جنازته دليل على عظمته !
قلت : ولا يخفى ما في هذا الكلام المسموم القاتل الذي يطعن في العقيدة، فمفهوم كلامه أن شنودة على حق مستشهدا بكلام الإمام أحمد ، وإنا لله وإنا إليه راجعون ، إنك لا تعلم يا عمرو خالد أن الإمام أحمد قالها في زمن عزة للإسلام ولأهل السنة وكان المبتدع كالأجرب فلذلك لا يشهد جنازته أحد، أما في معقل الكفر أو ميدان يكثر فيه الكفار فمن الطبيعي أن تكون جنازة أحدهم عظيمة، فاتق الله يا عمرو في عقيدة المسلمين ! .
المذيع : ينشر شنودة السماحة والمحبة
قلت : فات عمرو خالد أن يقول وينشر الشرك بالله أيضا ولعله سهو منه.
عمرو خالد يرتجف من القادم بعد شنودة ويتهم المسلمين أيضا بالخوف من المستقبل .
قلت يا عمرو ما ذل ولا خاف من اعتز بالإسلام، ثم إنني لا أدري لماذا أنت وأشباهك تحسبون للأقباط ألف حساب وهم ليسوا إلا خمسكم ووالله لو نفخ المسلمون في وجوههم لطاروا كريش الحمام .
فلماذا هذه الذلة ولماذا هذا الضعف والاستخذاء ؟
الكاميرا : تظهر الصليب .
عمرو خالد : يهز رأسه أيضا .
عمرو خالد يرى أن كل شيء بعد مئة سنة سيفني ويأتي بشيء آخر وأن كل شيء قبل مئة سنة ليس موجودا الآن
قلت : هذا زلل فقهي فحديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه لن يبقى أحد بعد مئة عام هو في زمانه وليس ممتدا إلى جميع القرون، ونحن الآن نشاهد من صار عمره أكثر من مئة وخمسين عاما وهو خاص بأرواح الناس ليس في الجمادات أيضا ، فانتبه يا حبيبي لأن هذا جهل بالدين والواقع .
عمرو خالد : يتلو كتاب الله "والباقيات الصالحات خير عند ربك ".
قلت : هل تقرأ القرءان أيضا على أرواح النصارى ؟
كيف أجمع بين ما تقرأ من القرءان وما ظهر لي من صورة الصليب على الإنجيل أو على غيره ؟
القرءان فيه " لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ".. فالقرءان كفر بابا شنودة ، أم أن الآيات هذه وِحشة في نظرك وتفرق الوحدة الوطنية ؟
اسمع يا عمرو خالد أنت ومن شابهك :
( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ )
الحمد لله رب العالمين وبعد ، فكما ظننت ولم يخب الظن أن شنودة سيكون فخا لصيد كثير من الشخصيات لأن تسقط في جانب العقيدة وجانب الولاء والبراء، وكما ظننت وظن غيري أن عمرو خالد ومن شابهه سيكونون من هؤلاء ، لأنها ليست أول مَطَب وأسأل الله أن تكون آخرها .
وقد كتبت ما دار في حوار عمرو خالد والمذيع والقس بالمعنى نفسه ولم ألتزم بالنص التزاما كليا لأنه تافه جدا ، وقد أتيتكم بالمضمون لتروا بأعينكم فداحة الخطب، وقمت بالتعليق مبينا مواطن السم التي تدس في أثناء الكلام، ولم أتطرق لذكر الرد بالأدلة الشرعية لأن هذه المسائل مما لا يعذر المرء بالجهل فيها ويعلمها الصغير والكبير منا ولكن المسألة مسألة تذكير ، وكتبتها على عجلة .
يقول عمرو خالد : قداسة البابا .
قلت : لعلك تريد نجاسة البابا ، لأن الله يقول " إنما المشركون نجس " .
يقول : المشترك بيننا كبير : الأخلاق، الأسرة، اللغة العربية، فلماذا يحرص البعض على الخلاف ويكبِّروا وأنا أزعم أن المشترك أكبر بكتير بكتييير من المختلف عليه ؟
قلت : أهو أكبر من العقيدة؟ نعم بالنسبة لك لأن المظهر الدبلوماسي هو أولى بالنسبة لك .
وتناسى عمرو خالد عن الغاية التي خلقنا الله من أجلها والتي من أجلها أرسلت الرسل ونزلت الكتب وهي العقيدة الصافية وإخراج الناس من الظلمات إلى النور ومن الشرك إلى التوحيد قال تعالى : وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون.
المذيع : ممكن نضع المختلف جانبا ولا نتكلم فيه أبدا وليس لنا فيه شأن .
عمرو خالد : يهز رأسه ويَبصم .
يقول عمرو خالد : من مصلحة من يريد الشر لهذا الوطن، أو من يريد أن يكسب قرشين بالإثارة أن يركز على المختلف عليه ولو على حساب دمائنا ووحدة وطننا .
قلت : لا أحد يريد إراقة الدماء ولا أحد يريد زعزعة الأمن ولكن إذا كان كل من يتكلم على نقاط الاختلاف يريد الشر وكسب القروش فهذا اتهام لنبي الله صلى الله عليه وسلم، ومن سار على نهجه من من الصحابة إلى هذا الزمان ممن يُحذر من عقائد النصارى وشِركهم ، وهذا اتهام سبقتك فيه قريش حين قالوا : فرق بيننا وقطع أرحامنا .
ألم تسمع يا عمرو قول الله : : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (
لقد ألقيت إليهم بالمودة ولم تسرها بل جعلتها جهارا أما خلق الله .
المذيع : فقداننا لهذه الشخصية العظيمة الجليلة .
عمرو خالد : يهز رأسه .
قلت : قبح الله من يدعي لله ولدا ويشرك به بل هو أذل وأهون من أن يكون عظيما عندنا لأنه لا يساوي عند الله جناح بعوضة .
الجو العام : شنودة هو المنقذ لأمة مصر وهو الحبل الذي إن اعتصم به المصريون اتحدوا .
قلت : قبح الله هذا الحبل الذي هو أهون من خيط العنكبوت ، بل إنه ما فتئ يحرض على المسلمين ويضع يده في أيد أعداء الدين ليفتك بالإسلام وأهله .
المذيع : كلام حلو على شخصية جميلة ؟
عمرو خالد : صحيح
قلت : هل نسيت يا عمرو خالد أنه كافر فكيف يكون جميلا ؟
) لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآْخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْأِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (
-عمرو خالد يتحدث وصوت التهريج من الكنيسة ظاهر وتراتيلهم مسموعة .
قلت : ماذا يمكن أن يخرج من فم المشركين غير الشرك فكيف ترضى أن نَسمع تراتيلهم يا عمرو خالد وأنت ترى وتسمع ولا تُنكر ؟
-عمرو خالد يتحسر على مقالات كتبها شنودة في الأخلاق .وإذا وجدها سينشرها على الفيس بوك .
قلت : سبحان الله على ماذا تتحسر ماذا ستجد عند هذا الصليبي ؟ هل سيكون ما عنده أفضل مما عند محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال الله فيك : وإنك لعلى خلق عظيم؟ هل انتهيت من كلام علماء المسلمين وما دونوه في الأخلاق لتبحث عن ما كتبه هذا الصليبي ؟ .
عمرو خالد : يستشهد بكلام الإمام أحمد في رده على المبتدعة حين قال لهم بيننا وبينكم الجنائز ليدلل على عظمة شنودة فإن عظم جنازته دليل على عظمته !
قلت : ولا يخفى ما في هذا الكلام المسموم القاتل الذي يطعن في العقيدة، فمفهوم كلامه أن شنودة على حق مستشهدا بكلام الإمام أحمد ، وإنا لله وإنا إليه راجعون ، إنك لا تعلم يا عمرو خالد أن الإمام أحمد قالها في زمن عزة للإسلام ولأهل السنة وكان المبتدع كالأجرب فلذلك لا يشهد جنازته أحد، أما في معقل الكفر أو ميدان يكثر فيه الكفار فمن الطبيعي أن تكون جنازة أحدهم عظيمة، فاتق الله يا عمرو في عقيدة المسلمين ! .
المذيع : ينشر شنودة السماحة والمحبة
قلت : فات عمرو خالد أن يقول وينشر الشرك بالله أيضا ولعله سهو منه.
عمرو خالد يرتجف من القادم بعد شنودة ويتهم المسلمين أيضا بالخوف من المستقبل .
قلت يا عمرو ما ذل ولا خاف من اعتز بالإسلام، ثم إنني لا أدري لماذا أنت وأشباهك تحسبون للأقباط ألف حساب وهم ليسوا إلا خمسكم ووالله لو نفخ المسلمون في وجوههم لطاروا كريش الحمام .
فلماذا هذه الذلة ولماذا هذا الضعف والاستخذاء ؟
الكاميرا : تظهر الصليب .
عمرو خالد : يهز رأسه أيضا .
عمرو خالد يرى أن كل شيء بعد مئة سنة سيفني ويأتي بشيء آخر وأن كل شيء قبل مئة سنة ليس موجودا الآن
قلت : هذا زلل فقهي فحديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه لن يبقى أحد بعد مئة عام هو في زمانه وليس ممتدا إلى جميع القرون، ونحن الآن نشاهد من صار عمره أكثر من مئة وخمسين عاما وهو خاص بأرواح الناس ليس في الجمادات أيضا ، فانتبه يا حبيبي لأن هذا جهل بالدين والواقع .
عمرو خالد : يتلو كتاب الله "والباقيات الصالحات خير عند ربك ".
قلت : هل تقرأ القرءان أيضا على أرواح النصارى ؟
كيف أجمع بين ما تقرأ من القرءان وما ظهر لي من صورة الصليب على الإنجيل أو على غيره ؟
القرءان فيه " لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ".. فالقرءان كفر بابا شنودة ، أم أن الآيات هذه وِحشة في نظرك وتفرق الوحدة الوطنية ؟
اسمع يا عمرو خالد أنت ومن شابهك :
( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ )
أولئك الكافرون المشركون هم شر البرية أيها الظالم .
الجو العام : عمرو خالد يتحدث بتفاني عن العمل الصالح وترك البصمة الحسنة ،
-عمرو خالد يتحدث وترتيل النصارى يرتفع وألحانهم عالية ،
قلت : وكفى بذلك دعوة لدينهم وجذب لقلوب ا لضعفاء وعمرو خالد يهز رأسه .
عمرو خالد يتكلم بكلام جميل ثم يذكر عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
قلت : أما والله إني أحلف غير حانث لو رآك عمر بن الخطاب رضي الله عنه لضربك بالدرة على رأسك .
الجو العام : خلط الحابل بالنابل دخول رمضان بشعبان ، استشهاد بكلام العلماء المسلمين على وفاة صليبي حاقد .
قلت : أما العامة فقد ذابت مشاعرها على النياحة وذابت معها العقيدة فيا ويلك من الله يا عمرو خالد ، وتاهت أفكار العامة بين الخلط في عقيدة المسلمين وعقيدة النصارى .
المذيع : يوم حزين لوفاة شنودة وعمرو خالد يهز رأسه .
قلت : من لم يفرح بوفاة هذا الصليبي فليقرأ ألف باء عقيدته فإنه جاهل جهلا مركبا.
(( الآن أعزائي يستضاف قس من الكنيسة متحدثا عن عقيدته وعمرو خالد كالعادة يهز رأسه ))
القس : ربنا يسوع المسيح قال لشنودة الرسالة دي : كنت ..
قلت : حسبنا الله ونعم الوكيل عليك يا عمرو يا أيها الجاهل ، لم تنتصر لله حين ادعى أن المسيح هو الله " لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم " .
يا عمرو خالد يا أيها الظالم سمعت الكفر بالله وجلست ترتع معهم : ألم تسمع كلام الله :
( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا ) .
لقد فتحت أذنيك وعينيك وأبديت إعجابا لما يقول يا داعية ضحك من جهله الدعاة .
المذيع يخاطب القس : يعني شنودة اللحظة دي عريس .
القس طبعا .
عمرو خالد : يهز رأسه أو لا يهز فلا نراه الآن، لأن الوقت وقت بيان لعقيدة الصليب وعلى عمرو خالد أن يخرس تماما .
قلت : نعم شنودة يزف إلى جهنم وبئس المصير .
القس : أكيد الآن في استقبال شنودة في السماء البطريرك السابق – اسمه غريب - .
قلت : طبعا يستقبله في جنهم .
يبدو أن المذيع مسلم وعامي يبدأ بسؤال القس : الاستقبال ده لكل الناس أم للطبقات العالية .
عمرو خالد يهز رأسه أو لا يهز .
قلت : والله إن وزر هذا المذيع ووزر كل من صار مثله في عنقك أيها الضال .
فانظروا أيها المسلمون لقد بدأ المذيع يعيد كلام القس وهو مصدق له وعمرو خالد لا يحرك ساكنا ، لقد دفنت غيرته على الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله .
المذيع : دير النصارى جميل أوي ما عندهمش وقت فراغ ولا ايه يا عمرو خالد :
عمرو خالد يهز رأسه ويرفع حاجبه وكأنه يقول لنفسه : على رسلكم فأنا سأتنازل لكم عن أركان من الدين ولكن أبقوا على وجهي قطرة ماء !
الدكتورة منى : ده كان بابا الكل مش بس المسيحيين .
عمرو خالد يهز رأسه .
عمرو خالد يسأل القس عن المستقبل بعد شنودة .
القس : يضرب بسؤال عمرو خالد عرض الحائط ويرميه في الزبالة ليتحدث عن عظمة شنودة .
قلت : أيكون القس أعلم بعقيدته واشد تمسكا بها منك يا عمرو خالد ، عيب عليك ، أما والله إن القساوسة وعلى رأسهم الجيفة شنودة لم يفعل بعالم من علمائنا ولا كبير من كبرائنا عشر معشار ما فعل عمرو خالد وأشكاله معهم، لماذا ؟
لأن عندهم الولاء والبراء ويدينون الله بكفرنا، ولكن مصيبتنا في هؤلاء الجهلة الذين ما فتئوا يرتمون في أحضان الشيعة فلما قتلوا أطفالهم وهتكوا أعراضهم تراجعوا عن مواقفهم ليس عقيدة وإنما هي السياسة .
وهم اليوم مع النصارى كذلك ويتعامون عما يفعله أبناء الصليب في إخواننا في العراق وأفغانستان وفي كل مكان .
القس : يتحدث أن شنودة كان مسؤولا عن آلاف من الآباء النصارى الذين كان يرعاهم وأنه نشر في كل قطر كنيسة .
قلت : هذا هو شنودة الكافر الفرعوني الذي نشر الصليب يا عمرو خالد ودعى إلى الشرك، هذا هو الذي ظللت ساعة كاملة تحدثنا عن عظمته .
القس : شنودة كسب قلوب المسلمين قبل المسيحيين .
قلت : كذبت يا فاجر والله إنا لنكرهه ونلعنه ونلعن من يحبه لأنه فرعوني سفاح سفاك جعل من الكنائس سجونا للمسلمات التي كن على النصرانية وقتلهم واستباحهم .
القس : سنضع شنودة ثلاث أيام حتى يأخذ الناس بركته وسيقفون في طوابير؟
قلت : هل ستكون في هذه الطوابير يا عمرو خالد ؟
القس يسهب في الكلام عن خرابيش الكنيسة وعمرو خالد صامت تماما .
القس : ربنا يِنَيَّح نفسه _ لم أفهم_ وإن كان الكفر على لسانهم كثيرا .
عمرو خالد يتحدث عن وحدة مصر .
المذيع : يقطع كلام عمرو ليُلفتنا إلى صورة المشرك شنودة .
قلت : لا بأس فقد جعلوا منك مهزلة يا عمرو خالد، ولم يأتوا بك محبة ولكن "ديكور" حتى يتسلقوا على ظهرك .
عمرو خالد : لا أعزي النصارى فقط بل المسلمين .
قلت : كيف تعزينا بشنودة يا عمرو خالد يا أيها الجاهل ؟ إن كنت تشك في كفر النصارى فأنت كافر .
يبدأ القس باللعب على أوتار الكلام الفارغ ، ليقول مجد السماء، والسماء أخذت قرارها .
يُدهش عمرو خالد من سحر الكلام هذا الذي يخالف عقيدتنا ليطبطب عليه قائلا : الكلام جميل دا ويبعث بالأمل .
متصل : اليوم شفيعنا عند الله شنودة .
عمرو خالد : يهز رأسه
قلت : كفَر هذا والله، وعمرو خالد قد أخرسه الله ، وكأنه لم يسمع كلام المولى سبحانه حين يتحدث عنهم فيقول : ( وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ) .
وبعد أحبتي فهذا فيض من غيض ضلالات هذا الرجل الذي يدخل نفسه في أمور هي أكبر منه بكثير، ويتجرأ على الدين وعلى حياض المسلمين.
هؤلاء أقصد عمرو خالد ومن شاكله من الظواهر الصوتية قد اختفت بعد الربيع العربي ولكن يبدو أن الإعلام الغربي سيحاول جاهدا إظهارها ليُميع عقيدة المسلمين ، فيكون الإسلام كما يريده البيت الأبيض ، لا كما يريده رب السموات والأرض .
وإني أدعو كل مسلم أن لا يشاهد هذه
الحلقة لأنها حلقة مليئة بالكفر والشرك ومن ابتلاه الله بحضورها فليقرأ
سورة الإخلاص (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ
يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) )
وقد أجمع العلماء على أن من لم يكفر النصارى فهو كافر ، فقد كفر الله في القرءان طوائف النصارى الثلاث ، من قالوا هو الله ، وابن الله ، وثالث ثلاثة . ووصفهم بالجملة بالمشركين في أكثر من موطن ( مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ )
بل إن من لم يكفرهم مكذب لله ورسوله .
وهم حطب جهنم : لأن الله قال (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) .
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : "والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار" . رواه مسلم
وقد كره بعض العلماء تعزية النصارى ، وأجازها بعضهم، لكنهم اتفقوا على حرمة تعزية رأس الكفر ، الذي استباح أعراض المسلمات، وكان داعية للصليب، بل إن هذا المجرم تستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب .
ولا أدري هؤلاء الذين يعزون شنودة لماذا لا يبينون مع التعزية خلافه معنا في العقيدة، أو يبينوا في مواطن أخرى عقيدة هؤلاء المشركين، وإنا لله إنا إليه راجعون .
ختاما أقول : إن عمرو خالد كانت له جهود طيبة وقد كان سببا في هداية كثير من الناس، ولكنه ليس بطالب علم ولا شيخ هو داعية إسلامي، وإن كان الإسلام الذي يدعو إليه فيه شوائب كثيرة وبعبارة أخرى يدعو إلى الإسلام الأمريكي الحديث .
داود احسان العتيبي